استضافت العاصمة البريطانيا لندن أمس الخميس، أول مؤتمر من نوعه نظمه نخبة
من رجال الأعمال المصريين المقيمين بها، والذي ناقش سبل توفير الدعم
للاقتصاد الوطني وانتشال الشركات المتعثرة.
وقال د.تامر ممتاز "دكتوراه فى إدارة الأعمال" والذي شارك في الإشراف على تنظيم المؤتمر في حديث خاصة لـ"بوابة الأهرام"، إن هذا المؤتمر يعد الأول من نوعه لمركز المصريين البريطانيين.
ولفت إلى أنه تم دعوة الشركات البريطانية و الأوروبية لمناقشة متطلبات الاستثمار فى مصر وتحدياته والوضع الأمني وكيفية عقد شراكات اقتصادية تضخ الدماء فى شرايين الاقتصاد المصري برعاية المركز المصري البريطاني ومؤسسة أشرف إبراهيم محمود رجل الأعمال وسكرتير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحزب المحافظين.
وقال، إن أهمية المؤتمر تأتي فى ظل الظروف التي تمر بها مصر من أزمات كان لا بد علينا أن نتحرك فى اتجاه عمل حقيقي على أرض الواقع والبحث عن كل ما يدعم اقتصادنا وعن شراكات حقيقية وخصوصًا لإعادة فتح المصانع والشركات التى تعثرت بعد ثورة 25 يناير، وكان لزامًا أن نقوم بدعوة المستثمرين وممثليهم ومناقشه كل الاهتمامات وعرض المشروعات المقترحه وجهًا لوجه ومناقشة التحديات الموجودة وإقناع المستثمرين بالفرص الاستثمارية في مصر.
وعما إذا كان قد تم دعوة الحكومة المصرية لحضور المؤتمر قال ممتاز إننا نعلم تمامًا كم الجهد الذي تبذله الحكومة الحالية من أجل إنقاذ البلاد، وإعادة ضخ الاستثمارات وتوفير المناخ المناسب لها، مشيرًا إلى أن الجهود الحالية كلها فرديه خاصة من جانب أشرف إبراهيم المؤسس والذى سيقوم بفحص طلبات المصانع المتعثرة، وتوفير الشريك الأجنبي المناسب للاستثمار ولا شك أننا سنحتاج دعم الحكومه الآن.
وحول ما يمكن أن تقدمه الحكومة من دعم مطلوب لإنجاح هذا التحرك قال إننا نريد التنسيق مع الجهود التى نقوم بها من أجل إعادة الاستثمار وتذليل العقبات أمام المستثمرين الأجانب وتبسيط الإجراءات الروتينية المعروفة حتى تظهر مصر أمام العالم أن هناك تغييرًا حقيقيًا بعد الثورة وأن هناك رغبة أكيدة لدى المصريين لإعادة الاستثمارات إلى البلاد مرة أخرى وما سيترتب عليه الخير لمصر.
وعما إذا كانت هناك نوايا لبيع الإستثمارات للأجانب نفى ذلك بشدة، ولفت إلى أن نشاط المركز ينطوى على الشراكة بين المستثمر الأجنبى والمصرى دون أن يتم بيع الاستثمار له، مشيرًا إلى أن أي بيع ليس فى مصلحة مصر، وشدد على أن "مصلحة مصر في الشراكة وليس البيع".
وعن إمكانية وجود أي شركاء أجانب فى هذا المركز غير معلنة أسمائها شدد د. تامر ممتاز، على أنه لا يوجد أي شركاء أجانب فالمركز عمل مصرى وطنى ومؤسسة وطنية مصرية من محافظة السويس وقد قدم من الجهود المضنية من أجل مصر، منها ما قام به بعد ثورة 30 يونيو من دعوة الرموز الدينية والسفير المصري لعرض ما حدث فى 30 يونيو أمام أعضاء البرلمان البريطانى لمنع أى قرار يصدر ضد مصر آنذاك ونجح فى ذلك بعيدًا عن أى إعلام أو صحافة، كان جهدًا من أجل الوطن فقط.. العمل مصري ولن يكون له شريك أجنبي.
واختتم حديثه بالتنويه إلى أنه تم الإعلان عن فتح باب تلقي طلبات المصانع والشركات المتعثرة.
وقال د.تامر ممتاز "دكتوراه فى إدارة الأعمال" والذي شارك في الإشراف على تنظيم المؤتمر في حديث خاصة لـ"بوابة الأهرام"، إن هذا المؤتمر يعد الأول من نوعه لمركز المصريين البريطانيين.
ولفت إلى أنه تم دعوة الشركات البريطانية و الأوروبية لمناقشة متطلبات الاستثمار فى مصر وتحدياته والوضع الأمني وكيفية عقد شراكات اقتصادية تضخ الدماء فى شرايين الاقتصاد المصري برعاية المركز المصري البريطاني ومؤسسة أشرف إبراهيم محمود رجل الأعمال وسكرتير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحزب المحافظين.
وقال، إن أهمية المؤتمر تأتي فى ظل الظروف التي تمر بها مصر من أزمات كان لا بد علينا أن نتحرك فى اتجاه عمل حقيقي على أرض الواقع والبحث عن كل ما يدعم اقتصادنا وعن شراكات حقيقية وخصوصًا لإعادة فتح المصانع والشركات التى تعثرت بعد ثورة 25 يناير، وكان لزامًا أن نقوم بدعوة المستثمرين وممثليهم ومناقشه كل الاهتمامات وعرض المشروعات المقترحه وجهًا لوجه ومناقشة التحديات الموجودة وإقناع المستثمرين بالفرص الاستثمارية في مصر.
وعما إذا كان قد تم دعوة الحكومة المصرية لحضور المؤتمر قال ممتاز إننا نعلم تمامًا كم الجهد الذي تبذله الحكومة الحالية من أجل إنقاذ البلاد، وإعادة ضخ الاستثمارات وتوفير المناخ المناسب لها، مشيرًا إلى أن الجهود الحالية كلها فرديه خاصة من جانب أشرف إبراهيم المؤسس والذى سيقوم بفحص طلبات المصانع المتعثرة، وتوفير الشريك الأجنبي المناسب للاستثمار ولا شك أننا سنحتاج دعم الحكومه الآن.
وحول ما يمكن أن تقدمه الحكومة من دعم مطلوب لإنجاح هذا التحرك قال إننا نريد التنسيق مع الجهود التى نقوم بها من أجل إعادة الاستثمار وتذليل العقبات أمام المستثمرين الأجانب وتبسيط الإجراءات الروتينية المعروفة حتى تظهر مصر أمام العالم أن هناك تغييرًا حقيقيًا بعد الثورة وأن هناك رغبة أكيدة لدى المصريين لإعادة الاستثمارات إلى البلاد مرة أخرى وما سيترتب عليه الخير لمصر.
وعما إذا كانت هناك نوايا لبيع الإستثمارات للأجانب نفى ذلك بشدة، ولفت إلى أن نشاط المركز ينطوى على الشراكة بين المستثمر الأجنبى والمصرى دون أن يتم بيع الاستثمار له، مشيرًا إلى أن أي بيع ليس فى مصلحة مصر، وشدد على أن "مصلحة مصر في الشراكة وليس البيع".
وعن إمكانية وجود أي شركاء أجانب فى هذا المركز غير معلنة أسمائها شدد د. تامر ممتاز، على أنه لا يوجد أي شركاء أجانب فالمركز عمل مصرى وطنى ومؤسسة وطنية مصرية من محافظة السويس وقد قدم من الجهود المضنية من أجل مصر، منها ما قام به بعد ثورة 30 يونيو من دعوة الرموز الدينية والسفير المصري لعرض ما حدث فى 30 يونيو أمام أعضاء البرلمان البريطانى لمنع أى قرار يصدر ضد مصر آنذاك ونجح فى ذلك بعيدًا عن أى إعلام أو صحافة، كان جهدًا من أجل الوطن فقط.. العمل مصري ولن يكون له شريك أجنبي.
واختتم حديثه بالتنويه إلى أنه تم الإعلان عن فتح باب تلقي طلبات المصانع والشركات المتعثرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق