تناقل جهاديون مصريون في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، الثلاثاء، عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، وصية قيادي مصري في التنظيم، لقي مصرعه، الإثنين، أثناء قيادته لعملية الاستيلاء على مطار الطبقة بالرقة، التابعة للنظام السوري، طالب فيها بـ«إعادة فتح مصر».
ونشرت الوصية المنسوبة للقيادي الذي يحمل لقب «أبوعبيدة المصري»، المسؤول عن المعاهد الشرعية في «داعش»، والتي صدرت عنه قبيل مقتله بأسبوع، التي تمنى فيها الاستيلاء على مطار «الطبقة» للسيطرة على الرقة، التي أصبحت ولاية تابعة للمناطق التي يسيطر عليها التنظيم.
وطالب القيادي المصري الجهاديين بـ«مواصلة قتال رجال الشرطة والجيش في مصر»، قائلًا: «يعز الله علينا بفتح مصر وتحرير المسلمين من الطواغيت».
وناشد «أبوعبيدة» قيادات «داعش» تكثيف عملهم داخل مصر، وخاطبهم بقوله: «لو سقطت القاهرة بين أيدينا ستسقط بالدول حكم الطواغيت».
ويعرف «أبوعبيدة المصري» بأنه أحد المجاهدين الذين تلقوا تدريبهم مع تنظيم «عرب شركس» بشبين القناطر التابعة بمحافظة القليوبية، والذي تمت تصفيته أمنيًا، مارس الماضي.
وتفاعل المصريون المجندون بـ«داعش» مع الوصية، وبدأوا في تحريض الفصائل الجهادية على «إعادة فتح مصر»، لإقامة دولة إسلامية تتبع أميرهم بالعراق أبوبكر البغدادي.
ونشر «أبوسياف المصري»، أحد المصريين بالتنظيم في سوريا، صورة له بالسيف، متوعدًا جنود الجيش والشرطة، وطالب المتابعين له من الشباب المصري المؤمنين والمبايعين للدولة في مصر بضرورة العدة والتجهيز لذلك.
وتوعد «أبوسياف» بأنه لو جاء لمصر «سيذبح العوام قبل الجنود، لأنهم مرتدة وكفار».
وقال إسلام يكن، أحد المصريين المجندين بالتنظيم في سوريا، والمعروف إعلاميًا باسم «فتى داعش»، إنه سيدخل مصر فاتحًا بسيارات نقل ثقيل، للقضاء «الكفار المرتدين، العوام والجنود».
وخاطب «يكن» الشعب المصري بقوله «إلى كل مصري، ابقى اكتب اسمك على إيدك عشان لما تندبح وتطير رقبتك يعرفوا جسمك فين».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق