ونقلت صحيفة «الجزيرة» السعودية الصادرة اليوم أن التعاون الاقتصادى والعلاقات الثنائية تزداد ترابطًا في ظل القيادة الرشيدة في البلدين، مما ساهم في زيادة التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة رغم الظروف التي مرت بها مصر الشقيقة في الفترة السابقة، مما يدل على المناخ الاقتصادي والاستثماري الجيد والثقة المتبادلة بين رجال الأعمال على الجانبين.
وأضاف أن التعاون الاقتصادي مع مصر يتم من خلال الاتفاقيات التجارية المشتركة بين البلدين الشقيقين واللجان المشتركة فيما بينهما ومجلس الأعمال السعودي - المصري، والجمعيات ذات الصلة والغرف التجارية والصناعية.
وحول تنوع الاستثمارات السعودية، قال الملحق التجاري: «تتنوع المجالات التي تعمل فيها الاستثمارات السعودية، فهي في القطاع الزراعي والصناعي والسياحي والعقاري والخدمات، حيث يزيد عدد الشركات ذات الاستثمار السعودي في مصر على ثلاثة آلاف شركة، حسب أحدث الإحصائيات».
وعن مشاكل المستثمرين السعوديين، أكد الحيزان أنه تم حل الكثير من المشاكل، مضيفًا أنه يتم الحل من خلال اللجنة المشتركة السعودية - المصرية برئاسة وزيري التجارة والصناعة في البلدين، واللجان الفرعية المشكّلة لهذا الشأن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق