• تعلقت بالأستاذ حسن لأنه قريب منى باعتباره قرويًا مثلى
الأستاذ حسن مدرس اللغة العربية الذى يتسم بالطيبة والسماحة.. الأب الحنون والصديق الأصيل الذى يقف بجوار من سانده فى وقت الضيق.. بهذه الشخصية اختار الفنان أحمد عيد أن يعود للدراما مجددا فى مسلسل «صاحب السعادة» مع الزعيم عادل إمام، وهو الدور الذى يضعه فى تحد صعب، فرغم تقديمه البطولة المطلقة من قبل إلا أنه هذه المرة قرر أن يقدم دورا صغيرا وكله من أجل الزعيم عادل إمام، حسب تأكيد عيد، وفى الحوار التالى يتحدث عن الأستاذ حسن بمزيد من التفاصيل:
> فى البداية ما الذى حمسك لمسلسل «صاحب السعادة»؟
ــ رد باقتضاب: «استاذ عادل إمام»، ثم عاد ليقول: فقد حدثتنى الشركة المنتجة أنه يوجد دور فى مسلسل صاحب السعادة، وعندما عرضوا على الدور لم يكن قد انتهى المؤلف يوسف معاطى من كتابة السيناريو بأكمله، وبصراحة قالوا لى إن الدور مساحته ليست كبيرة، ولكنى قلت لهم ليس مهما أن يكون الدور كبيرا ولكن المهم أن أقف مع عادل إمام وأعمل معه مهما كانت المساحة.
> ولكن ألم تقلقك فكرة المشاركة رغم مصارحتك بأن الدور صغير ومساحته محدودة؟
ــ الشركة قالت لى إنها ستكون أقرب للمشاركة والدور ليس كبيرا وأنا لا أجد أى مشكلة إطلاقا فى هذا، فحتى اسمى مكتوب فى التتر آخر فرد، وشخصية الأستاذ حسن ليس بطلا ولا اساسيا فى العمل ولكنه دور اعتز به ويكفى أنه مع عادل إمام.
وأضاف «لم أقلق طبعا من المشاركة به ولا يوجد ما يستدعى القلق على الإطلاق، فالمهم مدى تأثير الدور وشكله، وأفضل الظهور فى مشهد واحد مؤثر والناس تحبه أفضل من صنع عمل كامل ولا يلتفت له الجمهور».
> ولكن البعض اعتبره نوعا من التراجع وخصوصا أنك قدمت بطولات مطلقة من قبل فى التليفزيون؟
ــ لا هو ليس تراجعا، فالمشكلة الرئيسية أن تجسيد مثل هذه الأدوار تعتبر غريبة فى مصر، فما المشكلة أن أقدم دورا صغيرا مع نجم بحجم عادل إمام وخصوصا أنه ليس أى نجم وله جماهيرية كبيرة، ولا أخفى عليك فقد قرأت هذا فى بعض الصحف وصارحنى به ناس مقربون لى، ولكنى قلت لهم إننى لا أنظر للأمر بهذا الشكل ابدا ومن بداية الأمر اتفقت مع الشركة على عمل دور بمساحة صغيرة، وعندما وافقت كان كل همى أن أقدم مشاركة مختلفة تماما ولم أضع فى بالى أننى قدمت بطولات مطلقة من قبل، لأننى لو شغلت نفسى بهذا التفكير فلن أعمل بكل تأكيد ويفضل أن أجلس فى منزلى.
وأضاف «قلت للشركة المنتجة أنا ليس لدى أى مشكلة فى الظهور كضيف شرف طالما أنه مع عادل إمام، ولا أعلم المشكلة فى أن اجسد دورا صغيرا، فهذا لا يقلل من شأن الفنان، ويحدث هذا كثيرا فى الأفلام الأجنبية ومع نجوم عظماء، وابرزهم مثلا سلفستر ستالونى عندما ظهر فى فيلم هندى مع اكشاى كومار فى مشهد واحد فقط بشخصيته الحقيقية، وبصراحة لا أرى الأمر بالشكل الذى يراه بعض المتابعين.
> معنى كلامك أنه لو لم يكن النجم عادل إمام لما وافقت على الدور؟
ــ نعم بالطبع، ولو كان أى نجم آخر غير عادل إمام لما قدمت الدور أصلا، وقلت للشركة عندما حدثونى لو حتى مشهد واحد فقط سأقدمه طالما الزعيم هو البطل.
> حدثنى عن شخصية الأستاذ حسن؟
ــ هذه الشخصية احببتها جدا لأنه طبيعى للغاية وموجود فى محيطنا كلنا ونتعامل معه بجدعنته وأصله الطيب فهو الزوج الحنون والصديق الذى يقف بجانب غيره وقت الضيق، واعتبره قريب منى للغاية لأنه قروى مثلى تماما.
> كان مستغربا فكرة أن يعيش شخص غريب عن الاسرة معهم فى نفس المنزل بهذه الألفة.. فما تعليقك؟
ــ ضحك قائلا «عشان بهجت راجل طيب زيادة عن اللزوم»، وقال بهجت أبوالخير شخصية بطبيعتها طيبة ويحب الناس ويحب مساعدتهم مهما كلفه الأمر، وفكرة إقامة شخص غريب عن العائلة فى نفس المنزل يعتبر تصرفا طبيعيا لشخصية بهجت.
> وكيف كان التعامل مع عادل إمام؟
ــ أول مرة أعمل معه، وكان رائعا فى تعامله وأدائه التمثيلى يحترم ويفيد الآخرين ويتعلمون منه.
> وما آخر أخبارك الفنية؟
ــ حاليا أقرأ بعض السيناريوهات، ولكن أنا شخصيا ميال للسينما واشتقت إليها، ولكن ظروف السينما وأحوال البلد والمنتجين تجعل الصناعة تعانى بشكل أو بآخر وبالتالى تلقى بظلالها على الفنانين.
> هل فكرت فى الإنتاج لنفسك؟
ــ إذا وجدت الإمكانيات فبالتأكيد سأقوم بالإنتاج لنفسى، وعلى الأقل أقدم ما أريده ولا يتم فرض على دور بعينه أو شىء معين.
> أشعر فى كلامك أنك ندمت على تقديم أعمال سواء سينمائية أو تليفزيونية؟
ــ أنا مثل أى فنان قدم أعمالا منها الجيد ومنها الذى لم يكن على المستوى المطلوب أو لم تساعده الظروف فيها، حيث قدمت مسلسلين فى الدراما منهما من كان حظه جيدا والآخر لم يحظ بنفس القدر، ولذلك اعتبر أخطائى ليست كبيرة، وخطى البيانى حدث مع فنانين كثيرين، ولذلك لا يوجد لدى ما أخجل منه أو اندم عليه، فأنا أحب عملى جدا وأحب التمثيل، وأقدم شيئا جديدا على الاقل بالنسبة لى ولا يفرق معى اذا كنت رقم واحد او لا، وكل ما يهمنى ان يتذكرنى الناس بالخير.
> هل تشعر باستعجالك فى تقديم بعض الأعمال؟
ــ لا على الإطلاق، فلا يوجد شك أن الخطوات الأولى للشخص لابد أن تكون مدروسة، فمثلا مسلسل أزمة سكر الناس احبته وتفاعلت معه ومازال يعرض حتى الآن، أما المسلسل الذى تلاه لم يلاق نفس التوفيق بسبب ظروف خارجة عن إرادتى، فالعناصر كلها عندما تجتمع تخدم الممثل بشكل كبير ولكن عندما يسقط احداها فبالتأكيد سيظهر هذا بنتيجة سلبية.
الأستاذ حسن مدرس اللغة العربية الذى يتسم بالطيبة والسماحة.. الأب الحنون والصديق الأصيل الذى يقف بجوار من سانده فى وقت الضيق.. بهذه الشخصية اختار الفنان أحمد عيد أن يعود للدراما مجددا فى مسلسل «صاحب السعادة» مع الزعيم عادل إمام، وهو الدور الذى يضعه فى تحد صعب، فرغم تقديمه البطولة المطلقة من قبل إلا أنه هذه المرة قرر أن يقدم دورا صغيرا وكله من أجل الزعيم عادل إمام، حسب تأكيد عيد، وفى الحوار التالى يتحدث عن الأستاذ حسن بمزيد من التفاصيل:
> فى البداية ما الذى حمسك لمسلسل «صاحب السعادة»؟
ــ رد باقتضاب: «استاذ عادل إمام»، ثم عاد ليقول: فقد حدثتنى الشركة المنتجة أنه يوجد دور فى مسلسل صاحب السعادة، وعندما عرضوا على الدور لم يكن قد انتهى المؤلف يوسف معاطى من كتابة السيناريو بأكمله، وبصراحة قالوا لى إن الدور مساحته ليست كبيرة، ولكنى قلت لهم ليس مهما أن يكون الدور كبيرا ولكن المهم أن أقف مع عادل إمام وأعمل معه مهما كانت المساحة.
> ولكن ألم تقلقك فكرة المشاركة رغم مصارحتك بأن الدور صغير ومساحته محدودة؟
ــ الشركة قالت لى إنها ستكون أقرب للمشاركة والدور ليس كبيرا وأنا لا أجد أى مشكلة إطلاقا فى هذا، فحتى اسمى مكتوب فى التتر آخر فرد، وشخصية الأستاذ حسن ليس بطلا ولا اساسيا فى العمل ولكنه دور اعتز به ويكفى أنه مع عادل إمام.
وأضاف «لم أقلق طبعا من المشاركة به ولا يوجد ما يستدعى القلق على الإطلاق، فالمهم مدى تأثير الدور وشكله، وأفضل الظهور فى مشهد واحد مؤثر والناس تحبه أفضل من صنع عمل كامل ولا يلتفت له الجمهور».
> ولكن البعض اعتبره نوعا من التراجع وخصوصا أنك قدمت بطولات مطلقة من قبل فى التليفزيون؟
ــ لا هو ليس تراجعا، فالمشكلة الرئيسية أن تجسيد مثل هذه الأدوار تعتبر غريبة فى مصر، فما المشكلة أن أقدم دورا صغيرا مع نجم بحجم عادل إمام وخصوصا أنه ليس أى نجم وله جماهيرية كبيرة، ولا أخفى عليك فقد قرأت هذا فى بعض الصحف وصارحنى به ناس مقربون لى، ولكنى قلت لهم إننى لا أنظر للأمر بهذا الشكل ابدا ومن بداية الأمر اتفقت مع الشركة على عمل دور بمساحة صغيرة، وعندما وافقت كان كل همى أن أقدم مشاركة مختلفة تماما ولم أضع فى بالى أننى قدمت بطولات مطلقة من قبل، لأننى لو شغلت نفسى بهذا التفكير فلن أعمل بكل تأكيد ويفضل أن أجلس فى منزلى.
وأضاف «قلت للشركة المنتجة أنا ليس لدى أى مشكلة فى الظهور كضيف شرف طالما أنه مع عادل إمام، ولا أعلم المشكلة فى أن اجسد دورا صغيرا، فهذا لا يقلل من شأن الفنان، ويحدث هذا كثيرا فى الأفلام الأجنبية ومع نجوم عظماء، وابرزهم مثلا سلفستر ستالونى عندما ظهر فى فيلم هندى مع اكشاى كومار فى مشهد واحد فقط بشخصيته الحقيقية، وبصراحة لا أرى الأمر بالشكل الذى يراه بعض المتابعين.
> معنى كلامك أنه لو لم يكن النجم عادل إمام لما وافقت على الدور؟
ــ نعم بالطبع، ولو كان أى نجم آخر غير عادل إمام لما قدمت الدور أصلا، وقلت للشركة عندما حدثونى لو حتى مشهد واحد فقط سأقدمه طالما الزعيم هو البطل.
> حدثنى عن شخصية الأستاذ حسن؟
ــ هذه الشخصية احببتها جدا لأنه طبيعى للغاية وموجود فى محيطنا كلنا ونتعامل معه بجدعنته وأصله الطيب فهو الزوج الحنون والصديق الذى يقف بجانب غيره وقت الضيق، واعتبره قريب منى للغاية لأنه قروى مثلى تماما.
> كان مستغربا فكرة أن يعيش شخص غريب عن الاسرة معهم فى نفس المنزل بهذه الألفة.. فما تعليقك؟
ــ ضحك قائلا «عشان بهجت راجل طيب زيادة عن اللزوم»، وقال بهجت أبوالخير شخصية بطبيعتها طيبة ويحب الناس ويحب مساعدتهم مهما كلفه الأمر، وفكرة إقامة شخص غريب عن العائلة فى نفس المنزل يعتبر تصرفا طبيعيا لشخصية بهجت.
> وكيف كان التعامل مع عادل إمام؟
ــ أول مرة أعمل معه، وكان رائعا فى تعامله وأدائه التمثيلى يحترم ويفيد الآخرين ويتعلمون منه.
> وما آخر أخبارك الفنية؟
ــ حاليا أقرأ بعض السيناريوهات، ولكن أنا شخصيا ميال للسينما واشتقت إليها، ولكن ظروف السينما وأحوال البلد والمنتجين تجعل الصناعة تعانى بشكل أو بآخر وبالتالى تلقى بظلالها على الفنانين.
> هل فكرت فى الإنتاج لنفسك؟
ــ إذا وجدت الإمكانيات فبالتأكيد سأقوم بالإنتاج لنفسى، وعلى الأقل أقدم ما أريده ولا يتم فرض على دور بعينه أو شىء معين.
> أشعر فى كلامك أنك ندمت على تقديم أعمال سواء سينمائية أو تليفزيونية؟
ــ أنا مثل أى فنان قدم أعمالا منها الجيد ومنها الذى لم يكن على المستوى المطلوب أو لم تساعده الظروف فيها، حيث قدمت مسلسلين فى الدراما منهما من كان حظه جيدا والآخر لم يحظ بنفس القدر، ولذلك اعتبر أخطائى ليست كبيرة، وخطى البيانى حدث مع فنانين كثيرين، ولذلك لا يوجد لدى ما أخجل منه أو اندم عليه، فأنا أحب عملى جدا وأحب التمثيل، وأقدم شيئا جديدا على الاقل بالنسبة لى ولا يفرق معى اذا كنت رقم واحد او لا، وكل ما يهمنى ان يتذكرنى الناس بالخير.
> هل تشعر باستعجالك فى تقديم بعض الأعمال؟
ــ لا على الإطلاق، فلا يوجد شك أن الخطوات الأولى للشخص لابد أن تكون مدروسة، فمثلا مسلسل أزمة سكر الناس احبته وتفاعلت معه ومازال يعرض حتى الآن، أما المسلسل الذى تلاه لم يلاق نفس التوفيق بسبب ظروف خارجة عن إرادتى، فالعناصر كلها عندما تجتمع تخدم الممثل بشكل كبير ولكن عندما يسقط احداها فبالتأكيد سيظهر هذا بنتيجة سلبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق