الثلاثاء، 12 أغسطس 2014

علي جمعة : لم أدعوا إلى الدياثة .. والخوارج من كذبوا ولفقوا ذلك عني لهوسهم بالجنس

 - على جمعة -

بوابة أ ش أ 

كتب - عمرو الموازن:

نفى مفتي الجمهورية السابق علي جمعة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب لفيديو جزء من درس كان يلقيه في مسجد السلطان حسن منذ أكثر من عشر سنوات ، ليعلم الناس أمور دينهم ويفقهم فيه ، وهناك من استغل رواية داخل هذا الدرس ووضع لها عنوانا يخدم هدفه المريض وروج لها بشكل يوحي بالدياثة.

 وبسؤال  جمعة عن حقيقة هذا الأمر أجاب فى بيان صحفي اليوم   " أنا لن أمل من تعليم الناس دين الله سبحانه وتعالى الصحيح كما أراده رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والخوارج الذين هم كلاب النار يحاولون تشويه كل جميل في دين الله ، وقد كنت أقول في هذا الدرس وهو شائع على اليوتيوب وليس فيه أي خطأ وليس فيه أي تجاوز ، إياكم أيها المسلمون أن تشكوا في نسائكم ، المسلم القوي الصحيح الذي يحب الله ورسوله يعرف أن نساء المسلمون في الدرجة العليا وأنهن بعيداً عن كل ريب وشك ".

وتابع "الخوارج يشكون في نسائهم فحسبنا الله ونعم الوكيل ، ونحن نقول أن نساء المسلمون طاهرات عفيفات والمسلم لا يشك في زوجته ، وأغلب الخوارج مرضى بالشك فكان خطابي أن تجاوزوا عن ذلك ، فظن الخوارج وأرادوا أن يوهموا الناس أنني أدعوا إلى عدم العفاف أو إلى الدياثة والعياذ بالله تعالى ، ونقول لنساء المسلمين .. الخوارج تريد احتقاركم وهذه داعش ترون أفعالهم في بنات المسلمين ، فهذا بلاء في الأرض لم يره المسلمون من قبل ولا حتى من التتار، فنحن الآن في حرب ولن ننسحب " سيهزم الجمع ويولون الدبر ".

وأكد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا إذا كنا في غياب – أي في سفر - أن نخبر أهلنا وأن ننزل المسجد أولا – حتى تتزين المرأة لزوجها وتستعد لاستقباله – كما قال رسول الله في نهاية حديث مما رواه البخاري " أمهلوا حتى تدخلوا ليلا أي عشاء لكي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة" ، ورويت في هذا الدرس المشهور على اليوتيوب أنه قد عصى أحدهم كلام رسول الله في زمنه وذهب إلى بيته فجأة فوجد عندها رجل ، فالعقوبة كانت قاسية لأنه عصى كلام رسول الله ولم ينتظر .

يذكر أنه قد انتشر على اليوتيوب فيديو صوتي لعلي جمعة وضع من نشره له عنوانا يوحي بأن  يدعوا إلى الدياثة ويوهم الناس أنه يقول ذلك ، مستغلا في ذلك واقعة حدثت في عهد رسول الله كان يرويها فضيلته للناس ليعلمهم أنه لابد من طاعة رسول الله ووظفها في خدمة العنوان الذي يعبر عن مرض يعيش في قلب من فعل ذلك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق