كتب: أسامة عز الدين
طبقا لما اعتاده بعض الادباء والاديبات خلال كتاباتهم التى يمزجون فيها الواقع بالخيالات ، اصبحت تصوراتهم للمستقبل عملا اشبه بالمسلسلات ، ما ان يعبروا عن سعادتهم بلقطة حتى تصدمنا منهم لقطات ، وهم فى جميع الاحوال متشككون فيما هو آت ، من باب من لدغته حية يخشى من الاخوان والاخوات !
ومن هذا المنطلق سارع كثير منهم الى تأسيس احزاب وجماعات ليكون لهم دور رئيسى فى فيلم "أبوك السقا مات" ! وهو فيلم محروق لعب فيه الصعلوك دور اشهر الزعماء والملوك !!
وفى ظل ما جاء من أنباء .. دخلت الى الساحة احزاب بائدة عرجاء . من باب الثورة البيضاء .. وهى احزاب لضحى الانتساب اليها كالنقش على الماء او النفخ فى الهواء او محاولة العلاج من الداء بابتلاع البلاء !!
وعلى طريقة جيبتك يا عبد المعين لقيت البعيد عيان .. اكتفينا بالدعاء من الان والى ان يظهر للأدب اصحاب وخلان !!
فالأنانية الصماء اصبحت هى العنوان ، ورفع كثير من الادباء شعار انا ومن بعدى الطوغان !
وحيث ان الاحداث متسارعة والتغيرات بارعة فى هيئة قصور الثقافة المجيدة ..
نسأل بإطمئنان : هل يسعدنا الرحمن بالقيادة الجديدة .. فيحرك المياه البليدة .. ويسد الثقوب التى اصبحت موسوعة .. بعد ان اعجزنا النفخ فى القربة المقطوعة .. ام سيظل الامر كما كان .. وتستمر التعالب والجرزان بشكل فاجر فى ممارسة انشطتها على الورق السوليفان وعلى عينك يا تاجر ؟!
يارب
ردحذف