القاهرة - بوابة أ ش أ
ترجمة : عادل الجواهرجى
قيام عناصر من حركة حماس بالعديد من عمليات التسلل عبر الانفاق كان وراء اتخاذ رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو قرار شن عملية برية محدودة، فخطر الانفاق يعد جحة أمام الرأى العام الاسرائيلى والمجتمع الدولى، حسبما ذكرت اليوم صحيفة "لوموند".
وتسعى إسرائيل إلى منع تضاعف عمليات التسلل التى تحدث خاصة فى ظل عدم نجاح الصواريخ التى تم اطلاقها فى وقوع خسائر ثقيلة فى صفوف الاسرائيليين.
ونقلت "لوموند" عن مصدر عسكرى إسرائيلى قوله "اكتشفنا أن شبكة الانفاق الأرضية أكثر تطورا مما أعتقدنا"، فهى تتكون من أنفاق خرسانية متصلة ببعضها لتسمح للمقاتلين بالتحرك تحت قطاع غزة والوصول إلى مراكز القيادة ومنصات الصواريخ ومخازن الذخيرة...وهى مجهزة بالكهرباء وبخط تليفون.
وأفاد المصدر "ندرك أنه يوجد أكثر من ال13 نفقا الذين تم اكتشافهم منذ ال17 من يوليو الجارى (...) كما وجدنا العديد من مداخل الانفاق بيد أنه من الصعب تكوين فكرة واضحة حول هذا الامر"، مشيرا إلى أن العملية العسكرية البرية هى الوسيلة الوحيدة القادرة على رصد وتدمير شبكة الانفاق، موضحا أنه تم تكليف العديد من الفنيين فى السابق بتلك المهمة فضلا عن تشكيل وحدة خاصة معنية بهذا الشأن.
وصرح قائلا "هدفنا هو تدمير أكبر قدر من الانفاق ولكنا بحاجة إلى وقت لانهاء العمل حتى فى حال وقف إطلاق النار".
وأوضح خبير فى المعهد القومى الاسرائيلى للدراسات الاستراتيجية شلومو بروم أن "مدخل تلك الانفاق موجود فى المبانى الزراعية والمساكن وقد يصل عمقها أحيانا إلى 20 مترا".
واستطرد قائلا "أفضل حل هو البحث عن مداخل الانفاق بواسطة عمليات تفتيش فى البنايات المشكوك بها وذلك مع الاستعانة بالكلاب والروبوتات لتدمير الانفاق من الداخل".
ترجمة : عادل الجواهرجى
قيام عناصر من حركة حماس بالعديد من عمليات التسلل عبر الانفاق كان وراء اتخاذ رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو قرار شن عملية برية محدودة، فخطر الانفاق يعد جحة أمام الرأى العام الاسرائيلى والمجتمع الدولى، حسبما ذكرت اليوم صحيفة "لوموند".
وتسعى إسرائيل إلى منع تضاعف عمليات التسلل التى تحدث خاصة فى ظل عدم نجاح الصواريخ التى تم اطلاقها فى وقوع خسائر ثقيلة فى صفوف الاسرائيليين.
ونقلت "لوموند" عن مصدر عسكرى إسرائيلى قوله "اكتشفنا أن شبكة الانفاق الأرضية أكثر تطورا مما أعتقدنا"، فهى تتكون من أنفاق خرسانية متصلة ببعضها لتسمح للمقاتلين بالتحرك تحت قطاع غزة والوصول إلى مراكز القيادة ومنصات الصواريخ ومخازن الذخيرة...وهى مجهزة بالكهرباء وبخط تليفون.
وأفاد المصدر "ندرك أنه يوجد أكثر من ال13 نفقا الذين تم اكتشافهم منذ ال17 من يوليو الجارى (...) كما وجدنا العديد من مداخل الانفاق بيد أنه من الصعب تكوين فكرة واضحة حول هذا الامر"، مشيرا إلى أن العملية العسكرية البرية هى الوسيلة الوحيدة القادرة على رصد وتدمير شبكة الانفاق، موضحا أنه تم تكليف العديد من الفنيين فى السابق بتلك المهمة فضلا عن تشكيل وحدة خاصة معنية بهذا الشأن.
وصرح قائلا "هدفنا هو تدمير أكبر قدر من الانفاق ولكنا بحاجة إلى وقت لانهاء العمل حتى فى حال وقف إطلاق النار".
وأوضح خبير فى المعهد القومى الاسرائيلى للدراسات الاستراتيجية شلومو بروم أن "مدخل تلك الانفاق موجود فى المبانى الزراعية والمساكن وقد يصل عمقها أحيانا إلى 20 مترا".
واستطرد قائلا "أفضل حل هو البحث عن مداخل الانفاق بواسطة عمليات تفتيش فى البنايات المشكوك بها وذلك مع الاستعانة بالكلاب والروبوتات لتدمير الانفاق من الداخل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق