المستشفى غارق في مياه المجارى
مستشفى بلا أدويه أو كوادر بشرية
الموت السريع في هذا المستشفى
الصحة هي اغلي مايملكه الإنسان في الحياة وعندما يوجد إنسان فقير لا يملك
اى شي في الحياة غير صحته فهيا التي تساعده على جلب رزقه وقديما قالوا الصحة تاج
على رؤوس الأصحاء وعنوان الصحة هو البيئة السليمة والنظيفة فالبيئة النظيفة هي التي
تساعده على سلامة صحة المواطن فالمستشفيات أقيمت لعلاج المرضى وليس لإصابتهم بالإمراض
ولكن لمسؤلين مستشفى القصاصين المر كزى والمجمع الصحي رأى آخر فالبداية المجمع الصحي
التابع للمستشفى المركزي المجمع محاط خارج أسوره بمياه المجارى ومخلفات الأدوية
تحيط بالمجمع من جميع الاتجاهات وده طبعا
لسد نفس المواطن الفقير عن العلاج في هذا المجمع الحكومي لعلاج المواطنين الفقراء
قبل الأغنياء ولكن مياه المجارى تمنعنا من التفكير الذهاب للمستشفى من أساسه ومع
هذا يضطر الموطن الفقير لدخول المجمع باى حال من الأحوال لتلقى العلاج لأنه لايجد
غير هذا وبعد معاناة مع مياه المجارى خارج المستشفى وبمجرد دخولك بوابة المستشفى
تجد أيضا مياه المجارى في استقبالك للمرة الثانية ولكن هذه المرة داخل أسوار
المجمع الطبي فماذا يفعل المواطن الفقير مياه مجارى تعوق وصوله للمجمع وعندما يدخل
يجد المياه أيضا ولكن ماذا يفعل اهالى
القصاصين فالفقر هو الذي يحكمهم فمعظم
مواطنين مدينة القصاصين ريفيون يعانون من الفقر والإهمال فرواد هذا المستشفى من
الفقراء والفلاحين الذين ليملكون شي في الحياة الصحة ولكن مسؤلين هذا المستشفى
يحاولون أيضا سلبها منه عن طريق إهمالهم لصحته ومع دخولي المجمع الصحي في تمام
الساعة الثانية عشر ظهر لم أجد اى احد من موظفين المجمع الصحي فلم يكفى مسؤلين
المستشفى مياه المجارى وعدم وجود الادويه للمواطنين بل لايوجد أيضا أطباء أو
ممرضات هل هذه مستشفى لعلاج المواطنين أم لتطفيش المرضى لكي يذهبوا للعيادات
الخاصة فماذا يفعلوا وهم يعانون من الفقر
الم المرض وفى بداية دخولي للمستشفى وجدت
وحده الغسيل الكلوي موجودة على يساري إثناء دخولي المستشفى لم أجد فيها اى إنسان
غير ممرضه خارجه من الوحدة وذهابه لخارج المجمع ممرضة واحده الموجودة وكمان ماشيه
وسيبا شغلها أين الدور الرقابي علي هذه الممرضة ثم خرجت وتجولت في المجمع وإثناء
تجولى وجدت شى عجيب غرفة لتخزين مخلفات الادويه بجوار وحده الغسيل الكلوى يعنى لو
انتا رايح عشان تتعالج لازم تتغم بهذا المنظر الغبى الذى يوضح مدى اهمال اطباء
المستشفى وتقصيرهم فى حق هولاء الفقراء وغرفة هذه التخزين هذه عبارة عن غرفة للشل
للمفاجى واثناء تواجدى بالمستشفى علمت
بوقوع حادث انقلاب لسيارة هل تعلموا ماهى المده الى استغرقتها سياره الاسعاف
للوصول لمكان الحادث عشر دقائق مع العلم ان مكان الحادث يبعد عن مرفق الاسعاف
حوالى مائتى متر فهذا يدل على مدى اهمال اطباء المستشفى فى حق المواطنين الاسعاف تستغرق عشرة دقائق لانقاذ
المصابين قمه الاهمال والاستهتار بصحة المواطنين وهل بعد هذا يجد المصاب الادويه
والخدمات اللزمة لاسعفاه لايجدها فيتم تحويله الى المستشفى الجامعى بالاسماعيلية
لعدم توافر الاطباء اصحاب الكفاءة ولا
توجد الادويه لعلاج المصابين المستشفى لاتوجد
به ادويه ولا اطباء اما بالنسبة لدرجة نظافة الحمامات به فهى اقل من الصفر فحمامات
المستشفى لا تصلح لاسنخدام الادمى من اساسه علاوه على ذلك غرف المرضى بلا نظافة
اواهتمام السرائر الخاصة بالمرضى متهالكة الاغطيه متهالكه هل هذه مستشفى للعلاج
المرضى اما لتعذبيهم وبسؤال الموطنين ياسر السيد وهو من مواطنى القصاصين ان
المستشفى لاتوجد به اى خدمات فالمستشقى يعانى من الاهمال ونقص الادويه فيقول انه
مريض بفيروس سى ولايجد علاجه بالمستشفى بسب تهريب الادويه لخارج المستشفى مما
يدفعه الى شراء الادويه من الخارج بمبلغ يفوق راتبه الشهرى فهو موظف بالاوقاف
ويستال هل يكفى راتب موظف بالاوقاف لشراء ادوية الكبد اما يكفى لسد احياجاته
الاسريه ويقول ربيع قراجة وهو يعمل سائق بالادارة المحليه بالقصاصين ويقول نحن
نعانى من اهمال الموظفين بالمستشفى من سوء معاملتهم للمواطنين فيقول نحن نضطر
لشراء جميع الادوية من خارج المستشفى لعدم توافرها بالمستشفى ويقول ان زوجته قامت
بالولاده بهذا المستشفى فالاتوجد اى خدمات بهذا المستشفى غير دفع الاموال فيقول
انه على الرغم من وجود بعض الادويه بالمستشفى والتى من المفترض انها تقدم مجانا او
باسعار رمزية الا انه قام بشرائها من الخارج لانه لايملك وساطة ويقول ان هذا
المستشفى هو لسلب اوال اومال المرضى وليس لعلاجهم ...وفى النهاية هل يعقل وجود
مستشفى بهذه الصورة فى القرن الحادى والعشرين فهذه المستشفى لقتل احلام فقراء مصر
وليس لعلاجهم ...............................
عمرو اللاهونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق