الاثنين، 7 يوليو 2014

شمس الحرية تكشف إهمال وزارة الصحة فى مستشفى القصاصين

المستشفى غارق في مياه المجارى
مستشفى  بلا أدويه أو كوادر بشرية
الموت السريع في هذا المستشفى

الصحة هي اغلي مايملكه الإنسان في الحياة وعندما يوجد إنسان فقير لا يملك اى شي في الحياة غير صحته فهيا التي تساعده على جلب رزقه وقديما قالوا الصحة تاج على رؤوس الأصحاء وعنوان الصحة هو البيئة السليمة والنظيفة فالبيئة النظيفة هي التي تساعده على سلامة صحة المواطن فالمستشفيات أقيمت لعلاج المرضى وليس لإصابتهم بالإمراض ولكن لمسؤلين مستشفى القصاصين المر كزى والمجمع الصحي رأى آخر فالبداية المجمع الصحي التابع للمستشفى المركزي المجمع محاط خارج أسوره بمياه المجارى ومخلفات الأدوية تحيط بالمجمع من جميع الاتجاهات  وده طبعا لسد نفس المواطن الفقير عن العلاج في هذا المجمع الحكومي لعلاج المواطنين الفقراء قبل الأغنياء ولكن مياه المجارى تمنعنا من التفكير الذهاب للمستشفى من أساسه ومع هذا يضطر الموطن الفقير لدخول المجمع باى حال من الأحوال لتلقى العلاج لأنه لايجد غير هذا وبعد معاناة مع مياه المجارى خارج المستشفى وبمجرد دخولك بوابة المستشفى تجد أيضا مياه المجارى في استقبالك للمرة الثانية ولكن هذه المرة داخل أسوار المجمع الطبي فماذا يفعل المواطن الفقير مياه مجارى تعوق وصوله للمجمع وعندما يدخل يجد المياه أيضا  ولكن ماذا يفعل اهالى القصاصين فالفقر هو الذي يحكمهم  فمعظم مواطنين مدينة القصاصين ريفيون يعانون من الفقر والإهمال فرواد هذا المستشفى من الفقراء والفلاحين الذين ليملكون شي في الحياة الصحة ولكن مسؤلين هذا المستشفى يحاولون أيضا سلبها منه عن طريق إهمالهم لصحته ومع دخولي المجمع الصحي في تمام الساعة الثانية عشر ظهر لم أجد اى احد من موظفين المجمع الصحي فلم يكفى مسؤلين المستشفى مياه المجارى وعدم وجود الادويه للمواطنين بل لايوجد أيضا أطباء أو ممرضات هل هذه مستشفى لعلاج المواطنين أم لتطفيش المرضى لكي يذهبوا للعيادات الخاصة  فماذا يفعلوا وهم يعانون من الفقر الم المرض  وفى بداية دخولي للمستشفى وجدت وحده الغسيل الكلوي موجودة على يساري إثناء دخولي المستشفى لم أجد فيها اى إنسان غير ممرضه خارجه من الوحدة وذهابه لخارج المجمع ممرضة واحده الموجودة وكمان ماشيه وسيبا شغلها أين الدور الرقابي علي هذه الممرضة ثم خرجت وتجولت في المجمع وإثناء تجولى وجدت شى عجيب غرفة لتخزين مخلفات الادويه بجوار وحده الغسيل الكلوى يعنى لو انتا رايح عشان تتعالج لازم تتغم بهذا المنظر الغبى الذى يوضح مدى اهمال اطباء المستشفى وتقصيرهم فى حق هولاء الفقراء وغرفة هذه التخزين هذه عبارة عن غرفة للشل للمفاجى  واثناء تواجدى بالمستشفى علمت بوقوع حادث انقلاب لسيارة هل تعلموا ماهى المده الى استغرقتها سياره الاسعاف للوصول لمكان الحادث عشر دقائق مع العلم ان مكان الحادث يبعد عن مرفق الاسعاف حوالى مائتى متر فهذا يدل على مدى اهمال اطباء المستشفى  فى حق المواطنين الاسعاف تستغرق عشرة دقائق لانقاذ المصابين قمه الاهمال والاستهتار بصحة المواطنين وهل بعد هذا يجد المصاب الادويه والخدمات اللزمة لاسعفاه لايجدها فيتم تحويله الى المستشفى الجامعى بالاسماعيلية لعدم توافر الاطباء  اصحاب الكفاءة ولا توجد الادويه لعلاج المصابين  المستشفى لاتوجد به ادويه ولا اطباء اما بالنسبة لدرجة نظافة الحمامات به فهى اقل من الصفر فحمامات المستشفى لا تصلح لاسنخدام الادمى من اساسه علاوه على ذلك غرف المرضى بلا نظافة اواهتمام السرائر الخاصة بالمرضى متهالكة الاغطيه متهالكه هل هذه مستشفى للعلاج المرضى اما لتعذبيهم وبسؤال الموطنين ياسر السيد وهو من مواطنى القصاصين ان المستشفى لاتوجد به اى خدمات فالمستشقى يعانى من الاهمال ونقص الادويه فيقول انه مريض بفيروس سى ولايجد علاجه بالمستشفى بسب تهريب الادويه لخارج المستشفى مما يدفعه الى شراء الادويه من الخارج بمبلغ يفوق راتبه الشهرى فهو موظف بالاوقاف ويستال هل يكفى راتب موظف بالاوقاف لشراء ادوية الكبد اما يكفى لسد احياجاته الاسريه ويقول ربيع قراجة وهو يعمل سائق بالادارة المحليه بالقصاصين ويقول نحن نعانى من اهمال الموظفين بالمستشفى من سوء معاملتهم للمواطنين فيقول نحن نضطر لشراء جميع الادوية من خارج المستشفى لعدم توافرها بالمستشفى ويقول ان زوجته قامت بالولاده بهذا المستشفى فالاتوجد اى خدمات بهذا المستشفى غير دفع الاموال فيقول انه على الرغم من وجود بعض الادويه بالمستشفى والتى من المفترض انها تقدم مجانا او باسعار رمزية الا انه قام بشرائها من الخارج لانه لايملك وساطة ويقول ان هذا المستشفى هو لسلب اوال اومال المرضى وليس لعلاجهم ...وفى النهاية هل يعقل وجود مستشفى بهذه الصورة فى القرن الحادى والعشرين فهذه المستشفى لقتل احلام فقراء مصر وليس لعلاجهم ...............................
عمرو اللاهونى 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق